Theme: مولد سيدي المصري

مولد سيدي المصري:
دائماً ما نتحدث عن حضارتنا العريقة والفراعنة العظام،وعصور نهضتنا القديمة، ولكن ما ان تسير في احد الشوارع حتى تصتدم بالواقع الأليم الذي اصبحنا نعيشة من اخفاء متعمد وطمث لكل ما يعبر عن ثقافتنا وتراثنا.
ولكن،هل نهتم من الاساس بهويتنا؟ ثقافتنا؟ ام اننا نشارك دون وعي في محو ما لدينا من تراث حضاري وثقافي؟
إنطلاقاً من هدف تيد "الأفكار تستحق الأنتشار" وجدنا ان ثقافتنا عبارة عن مجموعة من الأفكار التي اوشكت على الأندثار،وان اوان انتشارها.
في العام 2011 اتخذت تيدأكس الاسكندرية شعاراً يحث الناس على فتح عقولهم على مختلف العلوم والفنون،هذا العام قررنا النظر بعمق في ثقافتنا وحضارتنا، راغبين في ايصال رسالة مفادها اننا لدينا ما نفخر به وما يجب الحفاظ عليه وتنميته بديلاً عن الأستيراد من احد.
• كيف تحافظ على ثقافة وانت لا تعرف شيئاً عنها؟
انطلاقاً من هذا السؤال بدأنا التفكير، فكيف تطلب من الناس ان يحافظوا على ثقافتهم التي لا يعرفون، ومن هنا كان يبدأ الجزء الأول في خريطة المتحدثين حيث نعرض للحضور:
1. الفرق بين العادات والموروثات الثقافية: حيث اننا لدينا خلط كبير بين ما هو من العادات ربما تكون حسنة وربما لا، وما هو موروثنا الثقافي الحقيقي
2. الأثار المصرية: نتعامل مع اثارنا على انها موقع للتصوير، فقليلون هم من يدركون معاني تلك البنايات والتماثيل على اختلاف انواعها والعصور التي تنتمي لها،وهنا سنحاول ان ناخذ الناس الي ما هو ابعد من مجرد شكل مبهر للبناء او التمثال.
3. المصريين: على مر السنين كون المصريين صوراً نمطيه عن بعضهم البعض، ولعبت الأفلام دوراً رئيساً في هذا الأمر، مما ادى الي خلل كبير في نظرتنا كمصريين لبعضنا البعض، ولذلك سنحاول ان نظهر ان مصر بلد ثري يسكنه اشخاص مختلفون في اشياء ومتفقون في اشياء اخرى مثل: اهل النوبة،الصعيد،سيناء وغيرهم..،
• هل ثقافتنا هبه ام لعنة؟
عقب ايضاح ماهي الثقافة وكيف اننا متميزون بتنوعنا، نأخذ الحضور في رحلة عبر العصور لنبين لهم اهميه ثقافتنا وما تشكله من مصدر ثراء واساس لأي رغبة في النهضة.
ما هي اهمية التعمق في معرفة ثقافتنا:ما نفعله من اشياء نابعة من ثقافتنا دون ان نشعر، وما لدينا من قصور نستطيع معالجته بالأهتمام بزيادة الوعي الثقافي لدينا.
1. الثقافة والأقتصاد:هل تاثر ثقافتنا في اقتصادنا؟ وكيف نرتكز على موروثنا الثقافي لننهض.
2. اسلوب حياتنا: لماذا ليس لدينا ذي وطني؟ وهل طعامنا وطريقة ملبسنا منفصلة عن حضارتنا؟
3. عاجل:ثقافتنا مهددة بالأنقراض!

• تقول الأسطورة: فخور بكوني مصري!
شخصيات مصرية:لدينا مبدعون،ومفكرين واطبائ ومهندسين متميزين في كافة المجالات...لم تستطيع عقبة احتمال قوة ارادتهم ورغبتهم في النجاح...كن مثلهم.
• كيف نعيد احياء ثقافتنا؟
حيث نختتم رحلتنا عبر ثقافتنا بتقديم حلول عملية لاعادة احياء مروثنا الثقافي.

Alexandria
Egypt

Nahla hassan

Nahla is a young singer

Ahmed Nazmi

احمد نظمي اتولد في المنيل مصر القديمة الساعة واحدة الضهر ١٣ اغسطس ١٩٨٧. و هو عنده ١٠ سنين، هاجر مع اهله لتورونتو، كندا و من ساعتها و هو بيخطط انه يرجع. في كندا، نظمي طول، و لعب باسكت، و اسس مع صحابه مؤسسة لبناء جسور بين الجاليات المختلفة بكندا عن طريق السبوكن وورد (نوع من الشعر، اصل الراب- كلمات دون مزيكا). بالمرة نظمي اتخرج من جامعة تورونتو ببكالوريوس في العلاقات الدولية و تاريخ الشرق الاوسط الحديث. بعد ما اتخرج في ٢٠١٠، و هو بيتفسح في ديزني مع اهله جاله عقد احتراف باسكت في مصر. قام واخد طيارة بعديها باسبوعين بقرار استقرار في مصر اخيرا بعد ١٢ سنة انتظار. و بعد وصوله بأربع ايام، مضى عقد احترافه و اتقبض عليه في احد اسعد ايام حياته، يوم ٢٥ يناير ٢٠١١. عن طريق معارفه في الحجز اتعرّف على بندق و شيما اللي كانوا بيعملوا مع بعض مطبوعة صغيرة اسمها خروجات. بعديها بتلت اشهر اسسوا مع بعض الرصيف و من ساعتها و عيلة الرصيف بتكبر. نظمي دلوقتي عالرصيف فول تايم و في وقته الفاضى بيفكر ازاي يعيد مركزة القلب و الروح كنظام حياتي في ظل نظام امبريالي عالمي بيدور حول الغرب و الراس مالية و قهر الرجال و الحداثة و الاستعمار.

Suzan Hamed

ولدت سوزان في السعودية في 25 نوفمبر 1980. وعاشت فيها مع أسرتها حتى سن الـ15 ثم انتقلت للعيش في القاهرة مع أختيها لتلتحق بالدراسة الثانوية. تخرجت من كلية الطب بجامعة القاهرة سنة 2005، وخلال سنوات الدراسة عملت مترجمة مستقلة للغة الإنجليزية واشتركت في عدة معارض تتبع الجامعة بلوحات فنية وأعمال شعرية، كما كانت تكتب مقالات منتظمة لبعض المجلات. بعد تخرجها عملت في مجال العلاج النفسي الخاص بتعديل سلوكيات الطفل ثم علاج السلوكيات الإدمانية والعلاج بالفن. تعلمت العلاج بالفن في مركز الدكتور مجدي رفعت . إلى جانب ممارستها للطب والعلاج النفسي انضمت سوزان إلى أسرة مؤسسة الرصيف التي تعمل على إعادة مبدأ القيمة والكرامة للمجتمع المصري في زمن ما بعد الثورة من خلال تحرير الفكر وتمكين الإبداع المتمثل في عدد من المشاريع والأنشطة أسفرت عن تكوين الشركة الشقيقة (مراية) للعلاج بالفن. كما تقوم بالكتابة بشكل منتظم في المطبوعة الشهرية للمؤسسة، بجانب التنظيم والمشاركة في أعمال بالتعاون مع جهات أخرى في المجتمع المدني. تقوم سوزان حالياً بتحضير درجة الماجستير في الطب النفسي بجامعة القاهرة إلى جانب عملها بمركز لإعادة تأهيل السلوكيات الإدمانية وكمعالجة بالفن. تقوم كذلك بدراسات حرة والتواصل مع الجمعية الأمريكية للعلاج بالفن لأجل الحصول على شهادة موثقة. حلمها المستقبلي أن تؤسس أول معهد لتعليم العلاج بالفن في الشرق الأوسط.